آمنة المحبوبة
New member
[frame="3 80"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضيتنا لهذا الاسبوع هي اخلاقنا بين اليوم و الامس !
الخُلق هو الدين والطبع والسجية، وهو عبارة عن الصورة الباطنيّة للإنسان، كما أنَّ(الخَلق) بالفتح عبارة
عن الصورة الظاهرية للإنسان، فعند ما يقال: «فلان حسن الخَلق والخُلق» المراد أنّه حسن الظاهر والباطن
وهذه الصورة الباطنية يظهر جمالها أو قبحها من خلال صدور الأفعال عنها، فإن كانت الأفعال الصادرة عن
تلك الهيئة أفعالا محمودة وحسنة عقلاً وممدوحة وراجحة شرعاً سمّيت تلك الهيئة «خلقاً حسناً» وإن كان
الصادر عنها أفعالاً ذميمة وقبيحة شرعاً أو عقلاً سمّيت «خلقاً سيّئاً»..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛لآيوجد بيننا وبين من سبقونا من أهالينا فرق ..
والفرق المقصود هنا من حيث الدين والتكوينات الربانية للأنسان من نعمة العقل - والتفكير - والإستجابه وغيرها من النعم الربانية على البشر كافة ..
ولآكن .. الأكيد أنهم الأفضل في كل أمور الدنيا والأخرة بالرغم من قلة المال والتعليم والتواصل فيما بينهم ..
فنحن اليوم وللإسف الشديد رسمنا خطوطاً مظلمه فيما بيننا في كل شي لواقع حياتنا التي نعيشها الا من رحم ربي منا ..
بالأمس عيب .. واليوم عايدي..!
البآرح كآن حرآم .. واليوم أصبح حلآآل..!
شاب الأمس ليس شاب اليوم..!
فتاة الأمس ليست فتاة اليوم..!
فالشاب كان لآيستطيع أن يرفع نظره أمام والديه ليس والديه فقط بل كل من هو أكبر منه سناً ..
واليوم أصبح الشاب لآيهاب والديه ولآمنهم أكبر منه سناً ,فالشاب صوته يتعالى على صوت والده وقد يحدث أمام الأغراب دون أحترام أوتقدير..!
والفتاة نفس الشي فأخر ماتفكر به أحترامها لإهلها في البيت فلسانها يلفض كل كلمة سيئه لوالدتها وأمام أهل البيت وقد يكون أمام صديقاتها, وهي تتباها بفعلتها المشينه وكأنها فعلت مايستحق الثناء عليه..!
فالأخ الكبير كان لها كل الحشمه والتقدير ويقوم مقام الوالد من حيث الاحترام والتقدير , وفي زمننا هذا الأخ الكبير لآيحل ولآيربط وكأنه غريباً عن أخوانه..!
// ~ \\ ~ // ~ \\
بالأمس كانت الأسواق هآآديه كل وحده تجي ويآ بنآتهآ وتشتري أغرآضهآ وتمشي واليوم صارت ساحة للمعاكسة !!
والمفاتن وبلوتوث والبلاك بيري ورسائل الغرام ..!!
حتي الأجانب أصبح لهم نصيب أ وفر في خطف الغنائم..!
في مامضي كانت البنات أوالحرمه المتزوجة لا تنزل السوق إلا بمحرم..
والأن تنزل مع السائق دون محرم يذكر فهو أصبح المحرم والسائق وكل شي بالنسبة للعائلة ..!!
فالأب لاهي من عمله إلى أعماله الخاصة الدينوية وفي الليل يقضيها سهره مع الأصحاب وهو غريباً بما يحدث في بيته ..!!
والأم موزعه يومهآآ بين نوم و مقآبلة تلفزيون وتلفون ..!!
وهذا السائق الغريب الذي قطع الآف الأميال هو من يدير دفة البيت بكل مافيه ومفتاح البيت في جيبه.!!
|||||||
زمااان ..وزمآآن .. وزماااان ,,!
الكثير يردد ويقول..الزمن تغير .., كل من شآف له شوفه غير متوقعه ..!
وكل من اختلف عليه أمر ردد هذه المقوله..!
( الزمن تغير / هذي سنة الحياة / هذي الموضه )
والمشكله أن بعض هذه التغيرات لآيرضآهآ لآ الدين ولآ القلب ولآ العقل لآ أدري مآلذي تغير ..
هل هو الشخص ام الزمان ..؟!
ــــ ",,"ــــولكن لن أقول إلآ كمآ قآل الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
نعيب زماننا والعيب فينا ... ومالزماننا عيبٌ سواناونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ ... وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا
////////
{اسئلة النقاش}
س1) هل الأختلاف الحاصل في وقتنا الراهن بسبب تغير الزمن فعلاً كما يدعي البعض .؟
س2) هل تربيتنا من قبل الوالدين والأهل هي من أوصلتنا لهذا المنحنا الخطير في حياتنا.؟
س3) لو حدث أمراً مما ذكر من قبل أحد أقاربك سوف ترضاه أو تلتزم الصمت دون تدخل .؟
س4) لو أخوك أو أختك الأصغر منك رد عليك بأسلوب يفتقد الأحترام ستوبخه على فعلته , أم ترى الأمر
طبيعياً.؟
س5) هل يوجد لديك أمل أن نرجع بالزمن للأمس من حيث العادات والتقاليد الجميلة التي أفتقدناها ونحييها
من جديد في مجتمعنا.؟
انتظر ردودكم
تحياتي
[/frame]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضيتنا لهذا الاسبوع هي اخلاقنا بين اليوم و الامس !
الخُلق هو الدين والطبع والسجية، وهو عبارة عن الصورة الباطنيّة للإنسان، كما أنَّ(الخَلق) بالفتح عبارة
عن الصورة الظاهرية للإنسان، فعند ما يقال: «فلان حسن الخَلق والخُلق» المراد أنّه حسن الظاهر والباطن
وهذه الصورة الباطنية يظهر جمالها أو قبحها من خلال صدور الأفعال عنها، فإن كانت الأفعال الصادرة عن
تلك الهيئة أفعالا محمودة وحسنة عقلاً وممدوحة وراجحة شرعاً سمّيت تلك الهيئة «خلقاً حسناً» وإن كان
الصادر عنها أفعالاً ذميمة وقبيحة شرعاً أو عقلاً سمّيت «خلقاً سيّئاً»..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛لآيوجد بيننا وبين من سبقونا من أهالينا فرق ..
والفرق المقصود هنا من حيث الدين والتكوينات الربانية للأنسان من نعمة العقل - والتفكير - والإستجابه وغيرها من النعم الربانية على البشر كافة ..
ولآكن .. الأكيد أنهم الأفضل في كل أمور الدنيا والأخرة بالرغم من قلة المال والتعليم والتواصل فيما بينهم ..
فنحن اليوم وللإسف الشديد رسمنا خطوطاً مظلمه فيما بيننا في كل شي لواقع حياتنا التي نعيشها الا من رحم ربي منا ..
بالأمس عيب .. واليوم عايدي..!
البآرح كآن حرآم .. واليوم أصبح حلآآل..!
شاب الأمس ليس شاب اليوم..!
فتاة الأمس ليست فتاة اليوم..!
فالشاب كان لآيستطيع أن يرفع نظره أمام والديه ليس والديه فقط بل كل من هو أكبر منه سناً ..
واليوم أصبح الشاب لآيهاب والديه ولآمنهم أكبر منه سناً ,فالشاب صوته يتعالى على صوت والده وقد يحدث أمام الأغراب دون أحترام أوتقدير..!
والفتاة نفس الشي فأخر ماتفكر به أحترامها لإهلها في البيت فلسانها يلفض كل كلمة سيئه لوالدتها وأمام أهل البيت وقد يكون أمام صديقاتها, وهي تتباها بفعلتها المشينه وكأنها فعلت مايستحق الثناء عليه..!
فالأخ الكبير كان لها كل الحشمه والتقدير ويقوم مقام الوالد من حيث الاحترام والتقدير , وفي زمننا هذا الأخ الكبير لآيحل ولآيربط وكأنه غريباً عن أخوانه..!
// ~ \\ ~ // ~ \\
بالأمس كانت الأسواق هآآديه كل وحده تجي ويآ بنآتهآ وتشتري أغرآضهآ وتمشي واليوم صارت ساحة للمعاكسة !!
والمفاتن وبلوتوث والبلاك بيري ورسائل الغرام ..!!
حتي الأجانب أصبح لهم نصيب أ وفر في خطف الغنائم..!
في مامضي كانت البنات أوالحرمه المتزوجة لا تنزل السوق إلا بمحرم..
والأن تنزل مع السائق دون محرم يذكر فهو أصبح المحرم والسائق وكل شي بالنسبة للعائلة ..!!
فالأب لاهي من عمله إلى أعماله الخاصة الدينوية وفي الليل يقضيها سهره مع الأصحاب وهو غريباً بما يحدث في بيته ..!!
والأم موزعه يومهآآ بين نوم و مقآبلة تلفزيون وتلفون ..!!
وهذا السائق الغريب الذي قطع الآف الأميال هو من يدير دفة البيت بكل مافيه ومفتاح البيت في جيبه.!!
|||||||
زمااان ..وزمآآن .. وزماااان ,,!
الكثير يردد ويقول..الزمن تغير .., كل من شآف له شوفه غير متوقعه ..!
وكل من اختلف عليه أمر ردد هذه المقوله..!
( الزمن تغير / هذي سنة الحياة / هذي الموضه )
والمشكله أن بعض هذه التغيرات لآيرضآهآ لآ الدين ولآ القلب ولآ العقل لآ أدري مآلذي تغير ..
هل هو الشخص ام الزمان ..؟!
ــــ ",,"ــــولكن لن أقول إلآ كمآ قآل الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :
نعيب زماننا والعيب فينا ... ومالزماننا عيبٌ سواناونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ ... وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا
////////
{اسئلة النقاش}
س1) هل الأختلاف الحاصل في وقتنا الراهن بسبب تغير الزمن فعلاً كما يدعي البعض .؟
س2) هل تربيتنا من قبل الوالدين والأهل هي من أوصلتنا لهذا المنحنا الخطير في حياتنا.؟
س3) لو حدث أمراً مما ذكر من قبل أحد أقاربك سوف ترضاه أو تلتزم الصمت دون تدخل .؟
س4) لو أخوك أو أختك الأصغر منك رد عليك بأسلوب يفتقد الأحترام ستوبخه على فعلته , أم ترى الأمر
طبيعياً.؟
س5) هل يوجد لديك أمل أن نرجع بالزمن للأمس من حيث العادات والتقاليد الجميلة التي أفتقدناها ونحييها
من جديد في مجتمعنا.؟
انتظر ردودكم
تحياتي
[/frame]